تونس- أفريكان مانجر
تبنت كتيبة عقبة ابن نافع التابع لتنظيم أنصار الشريعة الارهابي عملية الشعانبي اليوم الأربعاء 16 جويلية 2014 التي أسفرت عن حصيلة يرجح أن تكون ثقيلة فيما لم يتم الاعلان رسميا عن عدد الشهداء.
ونشرت هذه الكتيبة على صفحتها الرسمية بالفيسبوك تدوينة قالت فيها إن ” إشتباكات مسلحة اليوم بين جند الطاغوت التونسي ومجاهدي كتيبة عقبة بن نافع تسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الشرط والجنود”، وفق تعبير المشرف على هذا الصفحة. وأضاف ذات المصدر بالقول :” جرت عشية اليوم مواجهات مسلحة بين عدد من جند الطاغوت التونسي وعناصر من كتيبة عقبة بن نافع في جبل التلة بمنطقة الشعانبي من ولاية القصرين تم خلالها استعمال أسلحة ثقيلةمما أسفر عن وقوع إصابات بليغة في صفوف عناصر عسكر الطاغوت فيما لم تحدد بعد الحصيلة النهائية للمواجهات” وفق هذا التنظيم الارهابي. أفاد نشطاء متواجدون في القصرين عن سقوط 15 شهيدا من الجيش والحرس الوطني على اثر هجوم غادر تعرضوا إليه عند الافطار اليوم من طرف ارهابيين في جبل الشعانبي. وحسب صور تم نشرها على المواقع الاجتماعية تجمع عشرات المواطنين أمام المستشفى الجهوي في القصرين للاطمئنان على المصابين من الجيش والحرس الوطني.
رسميا أكدت وزارة الدفاع الوطني منذ قليل أنه تم تسجيل سقوط عدد من الشهداء والجرحى فى صفوف جنود الجيش الوطنى،وفق تصريحات الملحق الاعلامي رشيد بوحوالة لوكالة الأنباء الرسمية “وات” فيما تم التكتم رسميا إلى حد الآن عن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه العملية الارهابية. وقال ذات المصدر أن العسكريين والحرس الوطني تعرضا لهجوم الإرهابى الذى استهدف دورية عسكرية بمنطقة هنشير التلة بجبل الشعانبى.