تونس- أفريكان مانجر
قال راديو “ِشمس أف أم” اليوم الجمعة 16 نوفمبر 2012 إن وزير الخارجية رفيق عبد السلام توجه باللوم إليه على خلفية تصريح خالد البطش القيادي بالجهاد الإسلامي في قطاع غزة والذي صرح صباح اليوم في حصة الماتينال بان وفدا من تونس سيؤدي زيارة للقطاع برئاسة رفيق عبد السلام وممثل عن رئيس الدولة. وابدى انزعاجه من هذا التصريح.
وجاء هذا اللوم على خلفية اتصال قسم الاخبار بإذاعة شمس آف آم بوزارة الخارجية وتحديدا بشخص رفيق عبد السلام للتاكد من المعلومة، واقتصر الوزير على اللوم دون أن يفهم تفاصيل المسالة ولم يؤكد او ينفي المعلوم، بحسب نفس المصدر.
وعبر الوزير بكل غضب عن انزعاجه من هذا الخبر متفاديا تاكيد أو نفي المعلومة فقط توجه بكلمات ناقدة للإعلام قائلا:”أعرف كيف تسير الأمور بوسائل الإعلام”.
يشار إلى أن موقف تونس من العدوان الإسرائيلي على غزة اقتصر على التنديد الصوري فيما أبدت إلتزاما مباشرا مع المعارضة السورية المسلحة التي تريد اسقاط نظام بشار الأسد.
وقد تم تنظيم مؤتمر “أصدقاء سوريا” في تونس بالإضافة إلى حضور بارز لوزير الخارجية التونسي الحالي في كل اجتماع اقليمي للمعارضة السورية وخاصة ذلك المنعقد في الدوحة وتركيا بالإضافة إلى استباق تونس الدول العربية في اصدار بيانات شديدة اللهجة تندد من خلالها النظام السوري وتساند المعارضة السورية وتدعو إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ويلاحظ أنه تم تسجيل عدد كبير من المقاتلين التونسيين في سوريا شاركوا في القيام بعمليات مسلحة أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.