تونس-افريكان مانجر
اعتبر علي العريض نائب رئيس حركة النهضة امس الأحد 5 جويلية 2020 أنّ رئاسة الجمهورية يعمّها ما أسماه بالغموض الذي أكد انه يلاحظ خاصة في آداء الرئيس قيس سعيّد متسائلا “ما هو الشئ الذي يدافع عنه والشئ الذي ينتقده ؟” معتبرا أنّ البلاغات الصادرة عن رئاسة الجمهورية لا تؤدي المعنى لأنّها مثل الكلام المعتاد الذي يبقى في العموم كما لو أنّ شخصا يتحدّث عن العلاقة الدبلوماسية في الخارج وبالتالي آمل من رئاسة الجمهورية بما فيها مستشارين واعضاد قيس سعيد أن يكونوا أكثر وضوحا وأن يكون دورهم أوضح وأفضل في التأليف بين مؤسسات الدولة وفي تقوية اللحمة الوطنية في مضمون خطاباتهم وفي شد أزر الحكومة”.
وتابع العريض في حوار لإذاعة شمس أف أم”: “أرى أنّ هناك غموضا ونقصا كبيران واشياء لم أرتح لها …مثلا عندما قام بمداخلة كانت كما لو أنّها مداخلة أمام مركز دراسات بينما هو يتحدث كسياسي وكرئيس جمهورية …الشعب في حاجة لكلمات واضحة تشد أزره وتقوي رابطته وتدفعه للعمل …هناك أشياء منقوصة وحتى الاعلام تناولها عديد المرات …هناك قدر من الغموض وانا اتحدث عن رئاسة الجمهورية ككل وليس فقط سعيّد”.