أفريكان مانجر- وكالات
قال عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق عمرو موسى إن “الفوضى الخلاقة” كان مخططا لها لمصر مباشرة بعد تونس.
يشار إلى أن “الفوضى الخلاقة” هو مفهوم أميركي جديد ابتكرته إدارة باراك أوباما بالأساس وأعلنت عنه أول مرة وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس. وانطلاقا من هذا المفهوم تم الاعتماد على الناشطين الالكترونيين للمساعدة على الإطاحة بالأنظمة السابقة في عدد من الدول العربية مع الابقاء على أنظمة بعينها الملكية منها خاصة رغم طابعها الدكتاتوري، على غرار دول الخليج والأردن والمغرب.
وكشف موسى، في لقائه بالتليفزيون المصري مؤخرا أن مصر كان مُخططًا لها مسلسل “الفوضى الخلاقة” بعد تونس، مشيراً إلى أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً الآن وأن ما حدث في 30 يونيو يؤكد ذلك، وأضاف “الشعب المصري غيّر رئيسين في ثلاث سنوات، وهذا يدعو للتفاؤل”، على حد وصفه كما نقله موقع الشروق المصري.
وقال عمرو موسى الذي يشغل أيضا رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن كل الأطراف المشاركين في المعادلة المصرية الآن تقع عليهم مسؤولية اتخاذ قرار المصالحة الوطنية، على حد تعبيره.
وأكد أنه يجب على كافة الأطراف الالتزام بمطالب الشارع المصري.
وأشار رئيس لجنة الخمسين، إلى أن الدستور الجديد سيكون تحت رعاية الشعب المصري، وأن الشعب هو من سيقف بالمرصاد في وجه من يخالف مواد الدستور، وأضاف “بعد تولي مرسي الرئاسة الجميع شعر أن الإخوان لن يتركوا السلطة أبداً.. إلا أن هذا الشعب قادر على فعل أي شيء”، حسب ما نقله عند ذات المصدر.