تونس- افريكان مانجر
عاد الهدوء في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة 13 جانفي 2017 إلى مدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد بعد أن شهدت موجة من احتجاجات متظاهرين استعملت على اثرها قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وكانت مدينة المكناسي قد نفذت أمس اضرابا عاما مع غلق جميع المؤسسات باستثناء الصيدليات وقسم الاستعجالي.
وبحسب تصريح إعلامي للكاتب العام المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل زهير الخصخوصي فان المنطقة تتعرض لمظلمة من الدولة بالرغم من الشهداء الذين قدمتهم، مضيفا ان حكومات ما بعد الثورة لم تف بوعودها التّنموية لفائدة المكناسي.