تونس-افريكان مانجر
اعتبرت حركة “عيش تونسي” أن محاولة عدد من الكتل النيابية وعدد من النّواب داخل قبة البرلمان، تمرير تعديلات وتنقيحات على القانون الإنتخابي “مسّ من الديمقراطية واستهداف لفاعلين معيّنين والذين يمثّلون تهديدا للأحزاب الكلاسيكية”.
واكدت “عيش تونسي” في بيان لها، أن اقتراح الحكومة الذي يقضي بمنع أصحاب المؤسسات الإعلامية وأصحاب الجمعيات، من الترشح للإنتخابات، “هو ليس فقط استهداف مباشر لحركة عيش تونسي بعد ظهورها في نوايا التصويت، وإنما إستهداف للمواطنين التونسيين بشكل عام وحدّ من حريتهم في إختيار من يمثلهم في الإستحقاق الإنتخابي القادم”.
كما دعت جميع الأطراف إلى “التخلي عن هذا المقترح الحكومي، خاصة بعد موجة الرّفض العام من قبل كافة مكوّنات المجتمع التونسي، حتى لايتم المس من حريّة التّونسيين وحقّهم في اختيار من يمثّلهم”، وفق نص البيان.
وقالت لحركة، وفق ذات البلاغ، انها تتعهّد للتونسيين الذين صادقوا على “وثيقة التوانسة”، بمواصلة عملها، “حتى إنجاح هذه المغامرة الجماعيّة”.