ذكرت وزارة المالية الغانية أمس الخميس أن غانا تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مليار دولار أمريكي على الأقل لدعم .إحتياطيها من العملات الأجنبية
وأضاف بيان للوزارة أن المفاوضات التي جرت بين الوفد الغاني والمسؤولين في صندوق النقد الدولي خلال إجتماعات الربيع لمؤسستي بريتون وودز في واشنطن .ستتواصل في غانا الأسبوع القادم
وقال البيان الذي ووقعه المتحدث بإسم الوزارة سيسليغا أكويتي “إننا تباحثنا حول خيارات البرنامج الذي يعتبر حيويا لترتيبات الإحتياطي من العملة الأجنبية أو لإستراتيجية تخفيض الفقر و تسهيل النمو”.0 وتعاني غانا حاليا من عجز كبير في الميزانية وعدم التوزان التجاري بعد أن ارتفعت قيمة الواردات .إلى مستوى قياسي العام الماضي
وأضاف البيان أن إستراتيجية تخفيض الفقر وتسهيل النمو تحظي بتمويل ميسر بنسبة فائدة تبلغ 5ر0 في المائة وتدفع على مدى عشر سنوات مقابل معدل فوائد التمويل من السوق التي تدفع في فترة قصيرة تقل عن .خمس سنوات
وتتوقع غانا أن تتلقي 420 مليون دولار أمريكي في الربع الثالث من العام الجاري كجزء من إلتزام صندوق النقد الدولي في قمة العشرين بزيادة المخصصات في .حقوق السحب الخاصة للدول الأعضاء
يذكر أن حقوق السحب الخاصة هي رصيد إحتياطي دولي .أنشأه الصندوق لدعم الإحتياطات الرسمية للدول الأعضاء
وذكر البيان أن صندوق النقد الدولي وافق أيضا .على تقديم الدعم لسد عجز ميزان المدفوعات في غانا
وأضاف البيان أن “المؤشرات الأولية توحي بأن دعم الصندوق سيكون حوالي 600 مليون دولار أمريكي خلال فترة سنتين أوثلاث “مؤكدا أن “هذا المبلغ بالإضافة إلى حقوق السحب الخاصة سيعزز زيادة الإحتياطات من العملة الأجنبية بحوالي مليار دولار أمريكي”.0 وتعاني غانا أيضا من تأثيرات إنخفاض الحوالات المالية التي يبعث بها الغانيون الذين يعملون في .الخارج بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية
ويحول الغانيون الذين يعيشون في الخارج إلى بلادهم حوالي ثلاثة مليارات دولار أمريكي سنويا أي .مايعادل الخمس من الناتج الإجمالي المحلي
وبلغ عجز الميزانية الغانية حاليا حوالي 9ر14 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي لعام .2008 وتحاول الحكومة الجديدة تخفيض العجز إلى 4ر9 في المائة من .الناتج الإجمالي المحلي بنهاية عام 2009