تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الغرفة النقابية الوطنية للمصحات الخاصة بوبكر زخامة، إنّ ما تعللت به الجامعة العامة للصحة التابعة لاتحاد الشغل في اشعارها بالاضراب المقرر ليوم الخميس القادم، ليس صحيحا.
وأضاف زخامة في تصريح لصحيفة “البيان” الصادرة اليوم الاثنين 4 جانفي 2019 أنّ أصحاب المصحات لا يرفضون مبدأ الزيادة في الأجور طبقا لما هو متفق عليه مسبقا، إلا أنّها في الوقت الراهن غير قادة على امضاء الملحق التعديلي عدد 9 وتفعيل الزيادة نظرا لما تعيشه من ازمة مالية خانقة، بحسب تعبيره.
وأفاد ان القطاع لم يحقق أي مكسب جديد منذ سنوات، لكنه في المقابل لم يتمكن من سداد مستحقاته من الصناديق الاجتماعية على غرار “الكنام” التي بلغت قيمة ديونها لدى المصحات الخاصة 100 مليون دينار، لتعمق الديون الليبية غير المستخلصة من حدّة الازمة المالية للقطاع وقد بلغت 200 مليون دينار بالإضافة الى تواصل انهيار العملية الوطنية والتي تكلف المصحات أموالا باهظة في عملية استيراد الأجهزة والالات الطبية وغيرها.
وأشار رئيس الغرفة، الى انه في ظل “الوضعية المالية الكارثية الراهنة، بات اغلب أصحاب المصحات عاجزين عن دفع الأجور والايفاء بتعهداتهم تجاه البنوك والمؤسسات المالية المقرضة لتضطر بعضها الى الاغلاق وإعلان افلاسها وقد تراجع عدد المصحات من 110 مصحة سنة 2015 الى 100 مصحة في الوقت الحالي”، وفقا لما أكده خزامة.
يُشار الى أعوان المصحات الخاصة والمتعددة الاختصاصات ينفذون إضرابا قطاعيا بكامل تراب الجمهورية بتاريخ 7 فيفري الجاري احتجاجا على رفض الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة إمضاء الملحق التعديلي عدد 9 للاتفاقية المشتركة للمصحات المتعددة الاختصاصات وذات الاختصاص الواحد والمتعلقة بالزيادة في الأجور لسنة 2018ـ2019 .