تونس-افريكان مانجر
كشف رئيس غرفة الملابس المستعملة بالجملة التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الصحبي معلاوي، أن ارتفاع أسعار ‘الفريب’ سببه العديد من العوامل أهمها تدهور العملة التونسية مقابل الأورو وغلاء كلفة النقل واليد العاملة في المصانع التي تقوم بالفرز والتحويل .
كما أرجع معلاوي، في تصريح لموزايك اف ام، اليوم الاربعاء، ارتفاع الأسعار إلى قلة السلع في أوروبا خاصة بعد أزمة كوفيد 19 خصوصا وأن الأوروبي لم يستهلك العديد من الملابس خلال فترات الحجر الصحي.
وأفاد رئيس غرفة الملابس المستعملة بالجملة، بأن العديد من الدول التي لم يكن لديها تقاليد “الفريب” على غرار تركيا ودول أوروبا الشرقية وروسيا دخلت هذا المجال وأصبحت تستورد الملابس المستعملة من أوروبا مما خلق صعوبات لدى المعامل التونسية في توفير السلع بسبب ارتفاع أسعارها وقلتها مما أدى إلى ارتفاع أسعار بيع الفريب للمواطن حسب تعبيره.
وفي سياق متصل أشار رئيس غرفة الملابس المستعملة بالجملة التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صحبي معلاوي إلى اجتماع بمقر منظمة الأعراف سيجمع غدا أصحاب المصانع المنتفعة بنظام المستودعات الصناعية وتجار الجملة وبعض تجار التفصيل للنظر في مشاكل القطاع وأهمها نقص السلع في أوروبا وافتكاك السلع من قبل الديوانة بسب المنشور الذي يمنع تجارة الفريب بين الولايات.
ودعا معلاوي في هذا الصدد إلى إيقاف هذا المنشور الذي أضر بتجار الجملة والتفصيل والمستهلك وتسبب في صعوبة وصول السلع إلى المواطنين وانجر عنه ارتفاع الأسعار حسب قوله.