قال الرئيس الموزمبيقي أرماندو غويبوزا أمس الإثنين إن بلاده تحتاج إلي مدرسة فنية واحدة علي الأقل في كل مقاطعة من مقاطعات البلاد .إذا ما أرادت تحقيق التنمية المستدامة
وأضاف الرئيس الموزمبيقي خلال إجتماعه مع رجال الأعمال والشخصيات النافذة في ميلانغي بمحافظة زامبيزا وسط البلاد أنه من المؤلم جدا رؤية طالب أكمل تعليمه .الثانوي وهو يفشل في مجتمعه
وأوضح غويبوزا أن أحد أسرار النجاح في مكافحة الفقر يتمثل في “الإستفادة من ثقافتنا. وإذا أدخلنا ثقافتنا في مشروعات وطنية فإننا سنحقق التنمية المستدامة التى نرغب فيها. ويجب أن نستخدم مواردنا ومن ضمنها الموارد البشرية بأسلوب رشيد”.0 وحول أزمة الطاقة العالمية التى أثارها رجال الأعمال بإعتبارها عقبة كبيرة أمام أنشطتهم قال غويبوزا إنه من الخطأ الإعتقاد بأن الدولة إذا تمكنت من إنتاج وقودها فإنها لن تشعر بتأثيرات الأزمة العالمية”.0
وحذر الرئيس الموزمبيقي من أن هذه الفكرة ربما تثبت عدم صحتها لأن الدول المنتجة للنفط ذاتها تدفع .غاليا ثمن زيادة أسعار الوقود
وأضاف أن الدولة تحتاج لكي تنتج النفط إلي الإستثمار في المعدات وحفر الآبار ودفع الأجور إضافة .إلي التكاليف الأخرى المتعلقة بصناعة النفط
وأوضح الرئيس الموزمبيقي “أنه بالنسبة لحالتنا فإن الإستجابة لهذه الأزمة تكمن في زيادة الإنتاج والإنتاجية في المجالات التى لدينا فيها أفضلية نسبية”. وإستشهد ” بعض الدول التى لا تنتج النفط ولكنها تنتج الحبوب وتجعل من هذا الإنتاج أفضلية نسبية لفائدتها”.0
وفيما يتعلق بالإفتقار للمصارف التجارية وأسعار الفائدة العالية أعرب غويبوزا عن إعتقاده بأن هذا الوضع يمكن ان يتغير في المستقبل القريب لكنه أكد أن أسعار الفائدة ستنخفض فقط بزيادة الإنتاج والإنتاجية التى ستقود للمنافسة بين المصارف وتؤدى إلي أسعار .فائدة تنافسية
وتعهد غويبوزا بأن حكومته ستفعل كل ما يدخل في سلطاتها من أجل ضمان أن يبقي القطاع الخاص شريك حيوي .في مكافحة الفقر