تونس-افريكان مانجر
أدت لجنة التحقيق البرلمانية حول فاجعة عمدون زيارة ميدانية يوم الاثنين 27 جانفي 2020 إلى ولاية باجة خصصتها لزيارة السجن المدني بباجة لمقابلة صاحب وكالة الأسفار موضوع حادثة عمدون الذي تمّ إيداعه بالسجن بموجب قرار من حاكم التحقيق بباجة.
وبحسب ما جاء على الصفحة الرسمية لمجلس النواب فقد توجّه النواب إلى السجن المدني بجندوبة ومنه إلى مقر ولاية جندوبة حيث تمّ استقبال الوفد النيابي من قبل والي الجهة، دون إمكانية مقابلة الموقوف لغياب إذن قضائي في الغرض.
وبعد الاتصال بالنيابة العمومية وبقاضي التحقيق المعني بالأمر من قبل والي جندوبة ثم من رئيسة اللجنة تمّ رفض السماح لأعضاء اللجنة بمقابلة صاحب وكالة الأسفار الموقوف على ذمة القضية.
وأكّدت رئيسة اللجنة أن دورها لا يتمثّل في التدخل في القضاء ولا في إصدار أحكام أو اتهامات للجهات المستمع إليها من قبل اللجنة وإنما يقتصر دور اللجنة كسلطة تشريعية في تحديد المسؤوليات وتقديم توصيات ومبادرات تشريعية للحد من هذه الحوادث الأليمة.
واعتبرت أن عدم مقابلة أعضاء اللجنة للموقوف كطرف أساسي في الموضوع يمنع اللجنة من أداء دورها المطلوب، مشيرة إلى أن اللجنة تعتبر نفسها لجنة دفاع عن عائلات الضحايا والمصابين في نيل حقوقهم من ناحية التأمين وصرف التعويضات المستحقة لفائدتهم.