تونس-افريكان مانجر
أكّد لناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، هيثم زناد، اليوم الجمعة 29 ماي 2020، أن قضية الاستيلاء على مبلغ يقدّر بحوالي 75 ألف أورو ما يناهز حوالي 230 ألف دينار من طرف عميد بالديوانة في ميناء سوسة تعود إلى سنة 2014، ولكن تم التفطن اليه منذ اسبوعين اثر عملية تدقيق قامت بها مصالح الديوانة للحسابات المالية و ايداعات مبالغ العملة الصعبة لدى مختلف المكاتب الجهوية و الحدودية.
واوضح هيثم الزنادي تصريح لإذاعة اكسبراس أف.ام أنه تم التفطن الى إن المبلغ المحتجز الذي استلمه العميد المشتبه فيه الذي يشغل خطة قابض الديوانة في سنة 2014 لم يقع تسليمه لا الى البنك المركزي و لا الى خزينة الديوانة، مشيرا إلى هذا الاخير هو موقوف عن العمل منذ سنة 2019 على خلفية شبهات فساد أخرى.
وأضاف هيثم الزناد انه تم الاتصال بالمشتبه فيه من طرف مصالح الديوانة و التحق هذا الأخير بمصالح الديوانة مصحوبا بالمبلغ المستولى عليه و لكن مصالح الديوانة لم تستلم منه المبلغ و تم القاء القبض عليه وهو حاليا على ذمة التحقيق، وفق تعبيره