افريكان مانجر –وكالات
في حصيلة أولية، قتل 62 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 145 آخرين في هجوم مسلح على قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة موسكو، وفق ما أفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”، وأضاف أن المقاتلين “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
وقبل أسبوعين، وجهت السفارة الأمريكية في روسيا تحذيرا لمواطنيها بتجنب التجمعات الكبيرة، قائلة إنها ترصد تقارير تفيد بأن “متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف التجمعات الكبيرة في موسكو، ومنها الحفلات الموسيقية”. وقامت السفارة، مساء الجمعة، بإعادة حث المواطنين الأمريكين على تجنب المنطقة المجاورة للهجوم.
هذا و أقر الكرملين امس الجمعة بأن روسيا في حالة حرب في أوكرانيا بسبب تدخل الغرب دعما لكييف، بعد سنتين من تجنب استخدام هذا الوصف، كما حذر الاتحاد الأوروبي من فرض رسوم على الحبوب، واستخدام الأصول الروسية المجمدة.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحيفة روسية أن الهجوم على أوكرانيا كان بمثابة “عملية عسكرية” لروسيا، لكن الدعم الغربي الكامل لأوكرانيا حوّل العملية العسكرية إلى حرب بالنسبة لموسكو.
وشدد بيسكوف على أن الغرب يجب أن يفهم أن روسيا تعتبر نفسها حاليا في حالة “حرب”، دون توضيح ما الذي يعنيه ذلك ويترتب عليه.
(بي .بي .سي- الجزيرة عربي )