أفادت بثينة قويعة، الصحفية بالإذاعة الوطنية، أن مدير مصلحة البرمجة بالإذاعة أعلمها الثلاثاء شفاهيا بقرار إيقافها عن العمل بعد بث حلقة من برنامجها المباشر بين “الإشاعة والخبر”، الذي تناول موضوع التعيينات الأخيرة والمحتملة على رأس مؤسسات قطاع الإعلام العمومي و استضاف كلا من زياد الهاني، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، ونبيل جمور، كاتب عام النقابة العامة للثقافة والإعلام، ومحمد السعيدي، كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان الإدارة والإنتاج والتقنيين بمؤسسة التلفزة التونسية، ونقيبة الصحفيين التونسيين، نجيبة الحمروني .
وذكرت بثينة قويعة في اتصال هاتفي مع “وات” أنها طالبت مدير مصلحة البرمجة بالإذاعة، الحبيب جغام، بمدها بقرار الإيقاف كتابيا غير أنه رفض ذلك، مؤكدة أنها من هذا المنطلق “لا تعترف بهذا القرار” وستواصل عملها. من جانبه أكّد الحبيب جغام أنه لم يتخذ قرار الإيقاف بل قام بإعلامها فقط، ولا يمثل الجهة التي من صلاحياتها إصدار القرار كتابيا .
وعلى خلفية هذه الحادثة، أصدرت النقابة العامة للثقافة والإعلام، بيانا أكدت فيه رفضها لـ”هذه الممارسات” وتساءلت عما إذا كانت الأزمات الحاصلة الآن في كل من جريدة الصباح ومؤسسة التلفزة ثم الإذاعة تؤكد، على حد تعبيرها “وجود نوايا للهيمنة على الإعلام”.
وأصدرت مؤسسة الاذاعة التونسية من جانبها بيانا فندت فيه خبر ايقاف الصحفية بثينة احمد قويعة عن العمل مؤكّدة ان الصحفية بثينة قويعة ستواصل مباشرة عملها بالوحدة الفرعية للاخبار بالاذاعة الوطنية .