تخصيص الجلسة القادمة للاستماع للشهود و عرض مقاطع فيديو فيها مشاهد حول احداث تالة و القصرين
قررت هيئة المحكمة العسكرية بالكاف تاجيل القضية الى يوم الاثنين بعد القادم 26 ديسمبر والاستجابة لمطلب دفاع المتضررين باجراء بحث تكميلي في كل القصرين و تالة لمزيد المعاينة و تخصيص الجلسة القادمة للاستماع الى الشهود و توجيه لسان دفاع المتضررين اسئلتهم الى المتهمين
كما قررت عرض تسجيلات فيديو تم حجزها خلال مراحل التحقيق تبين مشاهد من الاحداث التي وقعت في القصرين و تالة و ذلك خلال الجلسة القادمة
و رفض مطالب دفاع المتهمين بالافراج المؤقت عن منوبيهم كما رفضت مطالب دفاع المتضررين باصدار بطاقات ايداع ضد بقية المتهمين المحالين بحالة سراح
وكانت انعقدت صباح أمس الاثنين بالمحكمة العسكرية الدائمة بالكاف الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في قضية شهداء و جرحى تالة و القصرين و تاجروين و القيروان .. التي كانت المحكمة قد اخرتها يوم 28 نوفمبر الفارط الى يوم 12ديسمبر .. وانعقدت الجلسة وسط اجراءات مشددة امنها الجيش الوطني مثل الجلسة الاولى و بحضور جميع المتهمين الموقوفين و في مقدمتهم رفيق الحاج قاسم ( وزير الداخلية السابق ) و علي السرياطي ( مدير الامن الرئاسي السابق ) و عادل التويري ( المدير العام للامن الوطني سابقا ) و لطفي الزواوي ( المدير العام السابق للامن العمومي ) و جلال بودريقة ( المدير العام السابق لوحدات التدخل ) و يوسف عبد العزيز ( ضابط سابق بوحدات التدخل ) و بشير بالطيبي ( ضابط سابق بوحدات التدخل ) و ربح السماري ( مساعدة رئيس مركز الامن العمومي بتالة سابقا ) و وسام الورتتاني ( رئيس مركز الامن العمومي بحي النور بالقصرين سابقا ) و عدد كبير من اهالي الشهداء و الجرحى في قاعة الجلسة و مئات اخرين منهم في الخيمة المجاورة لها التي تبث وقائع الجلسة عبر شاشة عملاقة و انطلقت المحاكمة بالاستماع الى متهمين اثنين بحالة سراح لم يحضرا الجلسة السابقة هما رئيس منطقة الامن الوطني السابق بالقصرين ( خلال احداث الثورة ) حسن بن زيتون و المدير الحالي للامن الرئاسي منصف كريفة
ولم يحضر الجلسة ممثلون عن الهيئة الوطنية للمحامين