تونس-افريكان مانجر
بعد توقّف دام عاما كاملا، عادت مساء الأربعاء، حركة نقل الفسفاط التجاري بواسطة القطارات إنطلاقا من المظيلة نحو مُصنّعي الأسمدة الكيميائية بكل من ولايتي صفاقس وقابس، في وقت تتطلّع فيه شركة فسفاط قفصة إلى الرّفع من نسق تزويد حرفائها بهذه المادّة والاستفادة من ارتفاع أسعار موادّ الفسفاط والأسمدة في السوق العالمية.
وقال مصدر مسؤول بشركة فسفاط قفصة لـ(وات)، اليوم الخميس، إن حركة وسق الفسفاط التجاري انطلاقا من المغسلة عدد 3 الواقعة بالمظيلة نحو مصانع تحويل الفسفاط إلى أسمدة كيميائية بكل من صفاقس وقابس، قد أُستُؤنفت مساء أمس الأربعاء، ما سيُسهم في الرّفع من نسق تزويد هؤلاء المُصنّعين من هذه المادّة، خاصة وأن المظيلة تتوفّر حاليا على مخزون جاهز للوسق لا يقلّ عن 220 ألف طن من الفسفاط التجاري .
وتسبّب حراك اجتماعي وإعتصامات نفّذتها طيلة أشهر عديدة مجموعات من طالبي الشغل وخاصة على مستوى منطقة برج العكارمة بالمظيلة في شلّ كلّ أنشطة قطاع الفسفاط إنتاجا ووسقا.
وبعودة حركة نقل الفسفاط بواسطة النقل الحديدي إنطلاقا من المظيلة، سيكون بمقدور شركة فسفاط قفصة في الفترة القادمة تأمين “مخزون كاف” من الفسفاط لمعامل صنع الأسمدة الكيميائية، وخصوصا الشركة التونسية الهندية للاسمدة بالصخيرة، ومصانع المجمع الكيميائي التونسي بقابس، باعتبار أنّ وسق الفسفاط نحو هذه المصانع بواسطة القطارات كان يتمّ ولأكثر من عام فقط إنطلاقا من المتلوي.
(وات)