افريكان مانجر- وكالات
أفادت وثائق داخلية للأمم المتحدة وقوات إقليمية أن القوات الإريترية قصفت بلدة في شمال إثيوبيا مطلع الأسبوع، في قصف نادر يأتي بعد شهرين من الهدوء النسبي الذي يشهده الصراع في منطقة تيجراي.
وقد استندت نشرات من الأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز إلى معلومات من منظمات إنسانية في شيرارو تفيد بإطلاق ما لا يقل عن 23 قذيفة بعضها أصاب مدرسة تؤوي عائلات نازحة.
وقالت إحدى الوثائق إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما قتلت وأصيب 18 شخصا على الأقل وتهدم 12 منزلا.
وفي وقت متأخر يوم الاثنين، اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الذي يسيطر على معظم منطقة تيجراي، القوات الإريترية بمهاجمة قواتها يومي السبت والأحد في شيرارو، على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود بين إريتريا وإثيوبيا.
وتدعم إريتريا قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في حربها منذ أواخر عام 2020 مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قواتها قتلت أربعة قادة إريتريين وأكثر من 300 جندي إريتري في اشتباكات في مطلع الأسبوع.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبريميسكل على طلبات للتعليق، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام أو الهجوم.
المصدر: رويترز