صرّح الجمعة 30 نوفمبر 2012 بوجمعة الرميلي عضو المكتب السياسي بحركة نداء تونس ل” تونس الرقمية” أنه سيقاضي وليد البناني القيادي بحركة النهضة لاتهامه إياه بتوزيع مبالغ مالية على بعض متساكني سليانة لتحريضهم على التخريب وإثارة الفوضى بالجهة.
وعبّر الرميلي عن استغرابه من هذه التهم التي نسبها اليه وليد البناني ونفاها .وأفاد الرميلي ان الحكومة تكيل الاتهامات لعديد الأطراف السياسية والإتحاد العام التونسي للشغل والصحفيين لإيجاد تبرير لفشلها وعجزها عن تسيير دواليب الدولة مؤكدا أن الأزمة التي تشهدها سليانة اليوم هي نتيجة طبيعية للتهميش الذي تعانيه.
وكان نائب رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي ولـــيد البناني اتهمَ الخميس 29 نوفمبر2012 كلا من حركة نداء تونس والجبهة الشعبية (حزب العمال، الوطنيون الديمقراطيون، وحركة الشعب) بالتوظيف السياسي للمطالب أهالي سليانة وكذلك بالتحريض والتجييش.
ولتأكيد كلامه قال البناني هناك قيادات ذهبت الى سليانة على غرار بوجمعة الرميلي وشكري بلعيد وحمة الهمامي ليس بغرض التهدئة وأضاف بأن “هناك معطيات واضحة بانهم كانوا يحرضون على عدم التراجع على هذه المطالب. وأنه تم توزيع مبالغ مالية قدرها 75 دينار لكل فرد من طرف حركة نداء تونس.
وحول مصدر هذه المعلومات التي أفاد بها على شمس أف أم قال البناني الخبر تداوله الناس ومتواتر وليس في سليانة وحدها لان استعمال المال الفاسد أصبح ظاهرة.