تونس-افريكان مانجر
وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد إنذارا وتحذيرا قال فيه ”أوجه الإنذار تلو الإنذار والتحذير تلو التحذير بأنني أحترم الشرعية والقانون ولكن لن نترك تونس تتهاوى ولن نترك مؤسساتها تسقط، ومن يعتقد أننا لا نتابع ما يحصل فهو واهم”.
وتابع سعيد خلال لقاءه بعدد من نواب الشعب امس ، : ”نعرف كل شيء، وستأتي اللحظة التي سأحمّل فيها الجميع المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ، لن نقبل بأن تسيل الدماء وأن يمهّد البعض لإسقاط الدولة..وستستقط كل المؤامرات”.
وأضاف ”أوجّه مرة أخرى تحذيرا، مع احترامي للمقامات والمؤسسات، بأنني سأردّ بأكثر مما يتصورون لإنقاذ الدولة التونسية.. ومن يتوهم أنه يمكنه أن يستعين ببعض الخونة والمجرمين فهو واهم”.
وشدد القول مرة أخرى ”نحترم الدستور والقانون ولكن كل منا سيتحمل مسؤوليته الكاملة”.
للاشارة فان البرلمان شهد يوم امس الاثنين شجار بين نواب ائتلاف الكرامة ونواب التيار الديمقراطي المعارض وذلك في لجنة شؤون المراة والأسرة والطفولة. وقد أصيب النائب من التيار الديمقراطي انور بن الشاهد بجروح في وجهه نتيجة تعرضه للاعتداء .
ولكن متى وكيف؟ حتى العرب قالوا في 1947 سوف لن تكون دولة الصهاينة وسنتصدى لكا محاولة لتشريد الفلسطينيين والى حد اليوم والخراب يعم الشرق الاوسط .لذا يكفي خطب جوفاء