تونس-افريكان مانجر
انتقد رئيس الجمهورية قيّس سعيّد خلال معاينته اليوم الاثنين 11 ماي 2020 المستشفى الميداني العسكري بقبلي النقاشات الجارية حاليًّا حول النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، معتبرا أنّ هذا النقاش هو “ما كان يُندَّدُ به في الأعوام الستين والأعوام السبعين وعادوا إليه في نفس المكان”.
وأضاف سعيد حسب ما نقلته إذاعة موزاييك انه “لو كان النائب مسؤولا أمام ناخبيه، وكان بإمكانه سحب الثقة لما كانوا في حاجة إلى الخرق الجسيم الذي يجسّد مرضا سياسيا ومرضا دستوريًا، هو ربّما أكبر من الجائحة التي انتشرت في كلّ أنحاء العالم”.
هذا و كانت لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية قد عقدت يوم الأربعاء 06 ماي 2020 جلسة عبر وسائل التواصل عن بعد وذلك لمواصلة النظر في تنقيح النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب وفق التعديلات المقترحة من الكتل النيابية ومن المجتمع المدني.
وبعد التداول والنقاش صوّت أعضاء اللجنة على مقترح تعديل للفصل 45 ليصبح على النحو التالي: “إذا استقال عضو مجلس نواب الشعب من الحزب أو القائمة أو الائتلاف الانتخابي الذي ترشح تحت إسمه أو الكتلة التي انضمّ إليها، فإنه يفقد آليا عضويته في المجلس. ويؤول الشغور في كل ذلك إلى الجهة التي استقال منها. ” وقد تمت الموافقة على اعتماد المقترح بأغلبية الأعضاء الحاضرين.
ويذكر أنّ نقاشا مستفيضا قد دار قبل التصويت حول مضمون مقترح التعديل الـمذكور أعلاه . ولئن أجمع النواب المشاركون في هذا الاجتماع عن بعد او بالحضور بقاعة الاجتماع على ضرورة وأهمية إيجاد حل لـما اصطلح على تسميته بالسياحة الحزبية والانتقال من كتلة نيابية الى اخرى.