طلب الرئيس الكيني مواي كيباكي في كلمة خلال الإحتفالات بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للإستقلال من الكينيين الإستعداد للمنافسة الشديدة على الوظائف وفرص العمل النادرة عندما تدخل السوق المشتركة لشرق إفريقيا حيز التنفيذ الشهر .القادم
وقال الرئيس كيباكي الذي دفع سويا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي والرئيس الأوغندي يوري موسفيني لتسريع مسار إندماج مجموعة شرق إفريقيا إن بروتوكول السوق المشتركة سيأتي بتحديات إجتماعية وسياسية وإقتصادية جديدة قد تختلف عن الطريقة التي يتم بها .العمل الآن
وأكد الرئيس الكيني “إنني أدعو الكينيين للترحيب بالأشخاص الذين يأتونهم من البلدان الآخرى لأن هذه هي روح وطبيعة التبادل في مجموعة شرق إفريقيا”.0 يذكر أن آفاق تدفق السلع بدون قيود والخدمات والعمال والأشخاص قد أصبح مصدر قلق في السوق الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة في كينيا وأوغندا ورواندا وبورندي وتنزانيا.وكانت تنزانيا تدفع بإتجاه تأخير تنفيذ البروتوكول أو إعادة التفاوض بشأنه في محاولة لحماية الوظائف والصناعات المحلية من المستثمرين الكينيين والأوغنديين الأكثر .قوة من نظرائهم التنزانيين
وتعتبر تنزانيا غير متحمسة لفكرة التجارة البينية الإقليمية بدون قيود لأن مواطنيها يخشون من أن يصل عمال أكثر مهارة من الدول المجاورة وينافسونهم .في سوق وفرص العمل
وتقول تنزانيا إن المواطنين من الدول الأربع الأخرى في المجموعة أكثر مهارة وأفضل إستعدادا لمواجهة التحديات القادمة بصورة أفضل من التنزانيين .وهذا هو سبب القلق
وتحصل كينيا الأكثر تصنيعا في دول المجموعة بنصيب الأسد في السوق لكن إكتشاف المعادن في تنزانيا والآفاق الجيدة للثروة النفطية في أوغندا أثارت الآمال في نمو .هذه الإقتصاديات
وقال الرئيس كيباكي إن بروتوكول السوق المشتركة التي صادقت عليهاالدول الأعضاء ستسهل حرية تدفق السلع والأشخاص داخل الإقليم وتعزز العلاقات التجارية لتحقيق .المنفعة المشتركة لشعوب الإقليم
وأضاف الرئيس الكيني أنه “يجب على الكينيين أن يكونوا مستعدين للتحديات القادمة ووقف التفكير في الحصول على الوظائف في داخل حدود البلاد لأن هذه الحدود ستكون مفتوحة للجميع”.0
وبالنسبة للمستثمرين الكينيين الذين يشتكون في الماضي من إرتفاع تكاليف الإنتاج فإن مجيء العمال الأقل تكلفة من أوغندا ورواندا وبورندي وتنزانيا يشكل .مصدر إرتياح كبير بالنسبة لديهم
وأشاد الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي عندما ألقي كلمة في الجلسة الخاصة للجمعية التشريعية لمجموعة شرق إفريقيا في مدينة ممبسا الكينية الأسبوع الماضي بالمجموعة ووصفها بأنها رائدة في تسريع النمو .الإقتصادي وتتمثل المرحلة القادمة لإندماج مجموعة شرق إفريقيا في الإتحاد النقدي الذي يتوقع أن يعلن قبل 2012 ثم يليه إنشاء الدولة الإتحادية العظمي تحت رئيس .واحد في عام 2013
وشكلت المجموعة منذ وقت سابق جمعية تشريعية .إقليمية وسلطة قضائية وإتحاد جمركي