ذكر إتحاد الصناعيين الكينيين في تقريره حول الوضع الإقتصادي في نهاية العام في نيروبي أمس الثلاثاء أن كينيا تخطط لتشييد خط سريع للسكك الحديدية ليحل محل الخط القديم الذي أنشئ قبل أكثر من مائة عام لتقديم خدماته لإقليم شرق إفريقيا .بأسره بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية
وأضاف الإتحاد أن الخط الذي ينظر إليه بأنه ثورة والذي يتوقع أن يبدأ العمل فيه في عام 2011 ليكتمل في عام 2016 ستكون سرعة عربات الركاب فيه 160 كلم في الساعة فيما ستكون سرعة عربات نقل السلع .120 كلم في الساعة
وتابع الإتحاد في تقريره أن “السكك الحديدية الكينية تسعي لتشييد نظام للسكة الحديدية متطور ليحل محل الخط الذي شيدته الحكومة الإستعمارية قبل أكثر من 100 عام والذي كان شريان الحياة لقطاع التصنيع في كينيا وأوغندا لكنه أصبح غير فعال في التعامل مع زيادة حجم البضائع من ميناء ممبسا”.0 واضطرت كينيا وأوغندا نظرا لعدم فعالية نظام السكة الحديدية الحالي لتوقيع إتفاق بشروط ميسرة مع إئتلاف لشركات جنوب إفريقية لإقامة شركة “خط سكة حديد الوادي المتصدع في عام 2006 ” لإدارة خدمات السكة الحديدية في الإقليم لكن سرعان ماواجهت هذه الشركة .مآزقا بسبب الخسائر التي تم تسجيلها
وتعامل ميناء ممبسا الكيني خلال العام المالي 2009 مع 17 مليون طن من البضائع. وتشير توقعات السكة الحديدية الكينية إلى أن الميناء سيتعامل مع أكثر من .30 مليون طن بحلول عام 2030
وأضاف التقرير أن” خط السكة الحديدية الموجود والذي تديره شركة الوادي المصتدع يعاني من محدودية القدرات فيما يتعلق بالقدرة القصوي والفعالية ولذلك تخطط السكك الحديدية الكينية للمضي قدما في تلبية مطالب النقل في البلاد والإقليم عبر البدء في برنامج تطوير خط جديد لزيادة قدرة النقل بالسكك الحديدية”.0 ويعتبر تشييد الخط الحديدي الجديد جزءا من خطة الحكومة لتعزيز القدرات في قطاع النقل وتحسين فعاليته وتخفيض تكاليف النقل وجعل القطاع منافسا في .محاولة لتسهيل النمو الإقتصادي السريع
وسيمتد الخط الحديدي إلى أوغندا وإقليم البحيرات .العظمي بأكمله