تونس- وكالات
تابع عشرات اللاجئين الأفارقة من جنوب الصحراء والفلسطينيين الأربعاء إضراباً عن الطعام رافضين إدماجهم في تونس ومطالبين باللجوء إلى الغرب.
وقال عماد محمد، متحدث باسم الـ 41 أفريقيا المعتصمين أمام مقر المفوضية العليا للأجئين التابعة للأمم المتحدة بتونس إن ثلاثة من المضربين تم إدخالهم المستشفى الخميس، وفق سكاي نيوز عربية.
وبدأ افراد المجموعة وبينهم ثماني نساء وخمسة أطفال، ينحدرون من السودان وتشاد وإريتريا، إضرابا “جماعيا” عن الطعام في 29 مارس بعد يومين من بدء اعتصام أمام مقر المفوضية.
وبحسب المتحدث فإن الحماية المدنية رفضت إسعاف المضربين الثلاثة الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسيارة أجرة.
وفي جنوب تونس بمخيم العبور بالشوشة المقرر غلقه نهاية جوان، بدأ لاجئون فلسطينيون أيضاً إضراباً عن الطعام في 17 مارس، بحسب جمال هامور منسق المجموعة في ليبيا، حيث كانوا يعيشون فيه قبل فرارهم في خضم الثورة الليبية على نظام الراحل معمر القذافي في 2011.
وقال أحد المضربين الـ11 إن “العالم يتخلى عنا، إنها اللامبالاة التامة”، متهما مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بتناسي إيصال طلباتهم للجوء إلى البلدان الغربية التي منحت اللجوء لمئات اللاجئين الذين فروا من الحرب في ليبيا.
ووفقاً للمفوضية فإن ما بين 300 و400 لاجىء سيبقون في تونس التي كانت استقبلت أكثر من 300 ألف لاجىء اثناء النزاع الليبي.