تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أنه قد تم تسجيل بعض التجاوزات خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية 2014 على غرار مشاركة بعض الموظفين في الدعاية الانتخابية عبر حملهم أثناء العمل لشارات تدل على انتمائهم لحزب معين.
وأضاف في تصريح إعلامي عقب اللقاء الذي جمعه صباح الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة برئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة أن بعض المسؤولين الاداريين شاركوا في حملة أحد المترشحين للرئاسية ومن بينهم رئيس نيابة خصوصية مبينا أن هذه الممارسات تدخل تحت طائلة الجرائم الانتخابية.
وبين في هذا الشأن أن الهيئة قد تقدمت في مستوى أول بشكوى الى النيابة العمومية في هذا الغرض بالإضافة إلى تتبع المخالفين إداريا.
وقال شفيق صرصار إن اللقاء الاربعاء خصص للنظر في الاستعدادات اللوجستية والمادية والأمنية الأخيرة للانتخابات الرئاسية التي ستنطلق بالخارج ليل الخميس 20 نوفمبر وداخل البلاد يوم الأحد 23 نوفمبر الحالي .
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى الصعوبات المطروحة والتي يجب معالجتها من أجل ضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية على غرار الحديث عن فكرة تأخير توقيت فتح مكاتب الاقتراع بعد الساعة السابعة صباحا بسبب بعض الصعوبات في عدد من المناطق ونظرا لتأخر شروق الشمس .
وأفاد صرصار أنه قد تم الاتفاق على بعض العناصر المتعلقة بالجانب المالي للاستعداد للانتخابات وتوفير المتطلبات المادية لاستكمال العملية الانتخابية داخل تونس وخارجها. (وات)