تونس-أفريكان مانجر
كتبت بدرة قعلول رئيسة المركز الدّولي للاستراتيجيات الأمنيّة والعسكريّة على صفحتها الرّسميّة على الفايسبوك تدوينة في شكل “رسالة شكر من رئيسة تونس المستقبليّة” تعرّف فيها بنفسها وتقول فيها : “شكرا جزيلا لكل من دعم بدرة قعلول في حملتها الانتخابية و كل من يدعم ويشجع بدرة قعلول لتكون ضمن المشاركين في الانتخابات الرئاسية. انه لمن دواعي فخري و اعتزازي بانني امرأة تونسية و بأن اجد صدا لمبادرتي لخدمة هذا البلد العزيز في هذه المرحلة الحساسة جدا، فنحن اليوم في تونس نعيش لحظات تاريخيّة وهامة جدا ومن الواجب على كل فرد في هذا المجتمع ومن موقعه ان يعطي وان يخدم وطنه وان يكون فاعلا اجتماعيا من موقعه، فالمسؤولية كنت دائما احملها واحس بحلاوة ثقلها لانها تدعم هويتي و وجودي، فأن اكون أمرأة فهي مسؤولية كبرى وجميلة جدا فانا امرأة امثل نصف المجتمع واربي النصف الثاني فيه، ثم ما اروع ان تعيش مسؤولية باحثة في علم الاجتماع وخاصة علم الاجتماع العسكري وعلم النفس الاجتماعي، مسؤولة على طلبة في الجامعة فهي من اثقل وانبل المسؤوليات كذلك رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الامنية والعسكرية كذلك مسؤولية وطنية لصالح تونس و بالرغم من هذا كان عندي احساس وعتب على نفسي لم اعطي الى وطني ما يستحق و لم اخدم وطني فأحس بالصغر امام اجدادي الذين حاربوا الاستعمار واخرجوه، احس بالنقص امام اجدادي وابائي الذين بنوا الدولة الحديثة و المدنية وكنت دائما اتساءل ماذا قدمنا نحن لهذا الوطن ما هي نظالاتنا نحن امامهم لا شئ. و لهذا قررت بأن اترشح للرئاسة لاقدم نفسي للعمل كخادمة لهذا الوطن وهذا الشعب لأساهم في حمل مسؤولية هذا الوطن العزيز من موقع مسؤولية ولأقول للعالم ان تونس ولاّدة وفيها من النساء والرجال من لا يبيع بل هناك دائما من يرفع راية العلم عاليا علم النجمة والهلال العلم الاحمر و الابيض. اقول للجميع ان التاريخ لا يرحم من يتقاعس عن خدمة وطنه فما بالك بالذي يخون او يتآمر فيا ويله؟ اقسم بعزة هذا الوطن الغالي، اقسم بأسم العروبة و الاسلام بأن اعمل و ان ادفع بنفسي من اجلك تونس من اجل سيادتك من اجل التقدم و البناء. فلاعاش في تونس من خانها ، نموت نموت و نحيا على عهدها”.