في لقاء صحفي اثر المقابلة التي جمعته بحمادي الجبالي نوّه دافيد كوتي بتعهد الحكومة التونسية والتزامها بتهيئة الأرضية الملائمة لتيسير أنشطة المؤسسة الأمريكية وانجاز توسعتها المبرمجة في أفضل الظروف بما يخدم أهداف التنمية واستحقاقات التشغيل في بلادنا.
وأوضح المدير التنفيذي لمجلس ادارة مؤسسة “هونوال” الامريكية الناشطة في مجالات التكنولوجيا المتصلة بقطاع الطيران وتجهيز البناءات أن مؤسسته تصبو إلى مزيد استقطاب الكفاءات التونسية سيما في المجال الهندسي والتكنولوجي معربا عن حرص كبير لوضع الخبرات والكفاءات الأمريكية على ذمة السوق التونسية في مجال الصناعات المتطورة وذات الكثافة التكنولوجية العالية باعتبار موقع تونس المتميز في هذا المجال على صعيد دول شمال افريقيا.
واعلن في الاثناء أن العمل يجري بنسق حثيث على توسعة المؤسسة المتمركزة بجهة نابل والحفز على تكثيف انشطتها الموجهة في قطاع الطيران والعربات وأدوات السلامة .مضيفا ان الأحداث الأخيرة – في تلميح الى الهجوم على السفارة الامريكية – زرعت الشك في أذهان المستثمرين الامريكيين حول الاستقرار في تونس .وأن أي قرار للاستثمار يجب أن يدرس بامعان لقياس المخاطر .
وبعد أن أكّد أن الوضع يضع مؤسسته أمام خيارين اما المغادرة أو العودة بقوّة للاستثمار ، أشار الى الأهمية التي توليها مجموعته للاستقرار وللثقة التي يمنحها المواطن لمؤسسات بلده .