أثار قيام بعض لجان حماية الثورة في القيروان بالدور الأمني، احتجاجات بعض الجمعيات والأحزاب و أعوان الأمن أنفسهم، وتحدث عديد الفاعلين عن عملية انتحال صفة وعن ضرورة قيام الجهات الأمنية بواجباتها وعدم ترك مجال عملها لأي طرف حسب ما أوردته “الشروق”.
ويبرّر هؤلاء حسب نفس المصدر تدخلهم في الجوانب الأمنية بوجود فراغ أمني وتكرار لحالات التجاوزات وأنهم متطوعون لحماية المواطن.
وأقر أعوان أمن بوجود أفراد ينشطون في القيروان ويقومون بأعمال أمنية ، وهو ما يعتبرونه انتحال صفة يعاقب عليها القانون، وذلك في إشارة إلى اللجان الشعبية وإلى رابطة حماية الثورة.