تونس- أفريكان مانجر
كشفت مجموعة “أنونيموس” التونسية عن فواتير لبعض نفقات رئاسة الجمهورية وصفتها أنها تمثل اهدارا للمال العام.
وبدأت هذه المجموعة المتخصصة في القرصنة الالكترونية في الكشف عن هذه الوثائق منذ عشية الانتخابات في وقت رأى فيه مراقبون أنه محاولة للتشويش على حظوظ الرئيس المتخلي منصف المرزوقي للفوز بالانتخابات فيما أكدت هذه المجموعة أنها قامت بذلك لإنارة الرأي العام خاصة وأن هذا الأخير يحرص على اظهار حفاظه على المال العام وعلى تعاطفه مع الفقراء وما ينتاقض ما كشفته الوثائق المقرصنة.
ومن بين الوثائق التي تم كشفها والتي تم تداولها بشدة في المواقع الاجتماعية تلك المتعلقة بنفقات رئاسة الجمهورية على استهلاك الأسماك والتي تجاوزت 10 آلاف دينار شهريا.
كما كشفت هذه الوثائق المسربة أن ديوان رئاسة الجمهورية راسل رئيس الحكومة و طلب منه الموافقة على التكفل بتنقل وإقامة رئيس موريتاني سابق ومرافقين له للعلاج في تونس،فضلا عن التكفل بسفر نائبة عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بمبلغ قدره 8 ألاف دينار. ولم يصدر إلى حد الآن أي بيان رسمي من رئاسة الجمهورية للتعليق على الأمر وتوضيح حقيقة هذه الوثائق وطبيعتها.