تونس-افريكان مانجر
أكد نواب مجموعة ال 32 في حزب نداء تونس في بيان لهم اليوم تحصلت على نسخة منه إثر إجتماعهم في مجلس نواب الشعب أن المكتب التنفيذي للحزب المنعقد أمس تم فيه إقصاء متعمد لعدد من القيادات والأعضاء ومشاركة أشخاص آخرين لا يحملون أي صفة مع أخذ قرارات تكرس سياسة الهروب الى الأمام وتتجاهل إنقاذ وحدة الحزب.
وأكدت المجموعة عدم إلتزامها بقرارات المكتب التنفيذي مع إستنكارها حملات التشويه والتخوين التي طالت قيادات ونواب الحزب وخاصة تصريحات النائب الرئيس المسؤول عن الهياكل ونائب الرئيس خلال إجتماع المكتب التنفيذي الأخير التي تضمنت إتهامات الى الأمين العام المتخلي محسن مرزوق تصل الى حد الخيانة العظمى، وتعهدت المجموعة بأخذ قرار بمساءلة وزير الخارجية في مجلس نواب الشعب، كما طالبت بحل إدارة الهياكل وتشكيل لجنة مشتركة توافقية لحل الخلاف في الحزب.
كما دعت المجموعة القيادات الحزبية والإطارات والقواعد الى المشاركة في الندوة السياسية يوم 9 جانفي 2016 والعمل على إنجاح الإجتماع الشعبي ليوم 10 جانفي 2016 .
وأوضحت مجموعة ال 32 أن التأجيل المتكرر لتفعيل قرار الإستقالة هو تعبير عن إرادة صادقة في تجاوز الأزمة عبر الحوار والتوافق ولكن في إطار تواصل الصد والتجاهل فسيتم تفعيل الإستقالة حسب نص البيان اليوم.