استكملت الشركة المالية لمجموعة جي أف اتش تنفيذ أعمال البنية التحتية للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع مرفأ تونس المالي؛ والبالغة كلفته الاجمالية نحو 3 مليارات دولار»
و في تصريح للأيام الاقتصادي، أضاف رئيس مجلس إدارة د. أحمد المطوع أن الشركة بصدد الاتفاق مع مطورين أتراك وفرنسيين سينفذون أجزاء من المشروع خلال الفترة المقبلة، قائلا «أن البنك بصدد الاتفاق مع عدد من المطورين لتنفيذ المشروع».
و وصف المتحدث مشروع مرفأ تونس المالي بأحد المشاريع العملاقة لمجموعة جي إف إتش التي تنفذ مع الحكومة التونسية لما يوفره من مستوى عالي من البنى التحتية والمكونات المالية، التجارية والسياحية، مما يضيف الكثير إلى السوق المحلي وتعزيز تونس كمركز مالي هام في منطقة شمال أفريقيا».
وبحسب المجموعة، تقدر قيمة التطوير الإجمالية النهائية لمشروع مرفأ تونس المالي بثلاثة مليارات دولار أمريكي ويمتد على مساحة 523 هكتارا في منطقة الحسيان، بأريانة الساحلية ويتم تطويره على أربع مراحل لكل منها مكوناتها الخاصة بها.
وتضم المرحلة الأولى المنطقتين المالية والتجارية بالإضافة إلى مناطق سكنية وترفيهية تشمل ملعبا للجولف مزودا بـ 18 حفرة للبطولات العالمية ويحتل مساحة قدرها 80 هكتارا، وتتكون المرحلة الثانية من منطقة المارينا بالإضافة إلى منطقتين مالية وسكنية، وتتكون المرحلة الثالثة للمشروع بشكل أساسي من مدينة صحية، وحدات سكنية، فيلات ومنتجع.
أما المرحلة الرابعة فقد صممت لاستيعاب المنشآت التعليمية.
هذا و يضم مرفأ تونس المالي الضاحية المالية التي من المتوقع أن تضم عددًا كبيرًا من كبرى المؤسسات المالية والاستثمارية وشركات التأمين وغيرها من شركات الخدمات المساندة، بحسب بحسب المخطط الأولي للمشروع. ليكون بذلك مركزا ماليًا هامًا للأنشطة المالية والمصرفية في شمال افريقيا مما يسهم في تنمية الاقتصاد التونسي من خلال توفير فرص العمل وجذب الاستثمارات وتطوير أسواق رأس المال.
المصدر: الأيام الاقتصادية