تونس-أفريكان مانجر
أكّد المحامي أنور أولاد عليّ المعروف بأنه محامي السّلفيّين في تونس، أنّ وتيرة التّجاوزات الأمنيّة ضدّ المحسوبين على التّيّار السّلفي تضاعفت على الأقلّ ثلاث أو أربعة مرّات مقارنة بالفترة الفارطة، وفق تصريحات خاصة بـ”أفريكان مانجر”.
وأوضح نفس المصدر أنّ هذه التّجاوزات لم تنقطع، وأنّ الانتهاكات ضدّ حقوق الإنسان مازالت متواصلة وستتضاعف أكثر فأكثر في الفترة القادمة وسط صمت الجهات المسؤولة على حدّ تعبيره، مضيفا أنّ الأمنيّين في حالة هسيتيريّة الآن بسبب عمليّات الاغتيال التّي طالت زملائهم، الشيء الذي دفعهم إلى القيام بحملات اعتقاليّة، عشوائيّة نحو كلّ المنتقبات والملتحين.
وأبرز المحامي أنّ هذه الطريقة الجديدة في الإيقاف خطيرة جدّا، حيث أصبح اليوم السّلفيّون يحاسبون على أفكارهم لا أفعالهم، في الوقت الذي لا يجرّم فيه القانون الأفكار، مشيرا إلى أنّ طريقة الإيقافات في حدّ ذاتها تتعدّى على حرمة العائلات والأشخاص.
وفي ذات السّياق أكّد المحامي أنور أولاد عليّ أنّ وتيرة التّجاوزات الأمنيّة ستتضاعف أكثر فأكثر في الفترة القادمة، وعلى الجهات المسؤولة على حدّ قوله أن تضبط أفعالها وتضع حدّا لممارسات العنف والتّعذيب، و فق تعبيره.
ه ه