تونس-افريكان مانجر
أكد محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس، أن لحركته إعتراضات كثيرة على سير مشاورات تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ، مؤكدا وجود صراعات جانبية لا علاقة لها بمصلحة الشعب.
وقال مرزوق، في تصريح لموزايك اف ام، إنه يرفض الدخول في المشاورات ”على قيم نتائج الدور الثاني من الرئاسية” على حد ما أعلنه إلياس الفخفاخ، قائلا ”ماذا تعني قيم نتائج الدور الثاني؟”.
وتابع القول ”هناك صراعات بين راشد الغنوشي وقيس سعيد حول السلطة في البلاد، وإستقطابات أخرى كثيرة غير مبدئية، وثالثة تتعلق بالفخفاخ وما إذا كان سيتمسك بتشكيلة حكومة حسب المقاييس التي أكّدها، أو سيتراجع عن ذلك”.
وأضاف مرزوق ”الفخفاخ في ورطة.. أغلق الخناق على نفسه” وإنتقد تصريحاته باقصاء قلب تونس من المشاورات مشددا على أنه خطأ وكان عليه أن يعلن أرضية عمل ينضم إليها من يوافق عليها دون إقصاء أحد.
وتابع ”لا توجدحكومة وحدة وطنية، هناك حكومة أحزاب”. كما إستنكر تقسيم الأحزاب في المشاورات إلى ”ثورية وغير ثورية” مؤكدا أن الثورية الوحيدة هي ثورية الإصلاحات الكبرى”، إضافة إلى استنكاره تأجيل إجتماع 9 أحزاب لعدم حضور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، واصفا ذلك بـ ”قلة الإحترام”.
وشدد محسن مرزوق على ضرورة أن يعدّل إلياس الفخفاخ من توجّهاته، قائلا ”لم يتم اختياره باعتباره نابغة سياسية، أُختير على أساس أنه رجل قادر على حلحلة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية”.
ووجّه مرزوق رسالة للفخفاخ بضرورة ”إتخاذ قرار شجاع والتركيز على مشاكل التونسيين.. لا تكرّر أخطاء الحبيب الجملي”.