تونس-افريكان مانجر –وكالات
قال الخبيرالأمني و العسكري مختار بن نصر إن تكرار الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي في مدينة «اسطنبول» التركية غير مستبعد في تونس، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات الذي يعتمد على ما يسمى بـ«الذئاب المنفردة» قابل للحدوث في أي بلد في العالم، وتحدّث من جهة أخرى عن احتمال لجوء عناصر من «الخلايا النائمة» في تونس لتسليم أنفسهم للسلطات إثر عودة نظرائهم من بؤر التوتر، مشيرا إلى أن السلطات قد تلجأ للعفو عنهم أو تخفيف الأحكام القضائية ضدهم.
قال مختار بن نصر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل في تصريح لـجريدة «القدس العربي»: “العمليات الإرهابية المفاجئة (كهجوم اسطنبول) التي تعتمد على الذئاب المنفردة أو الخلايا المتفرقة في أماكن عدة تبقى دائما تهديدا محتملا، وبالنسبة لتونس فإن وحدات الأمن الوطني تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وهناك عمل أمني دؤوب من حيث المراقبة وجمع المعلومات عن هذه العناصر لدرجة أنه أمكن السيطرة على الوضع خلال رأس السنة وحتى في الأيام السابقة». واستدرك «ولكن، يبقى الاحتمال حول عملية من هذا النوع وارد في أي مكان وليس فقط في تونس، نظرا لأن هذه العناصر لديها تعليمات حول بقائها مختفية وعندما تأتيها معلومات بالتحرك يمكن أن تقوم بأي عمل، ونحن نعول على يقظة الأمن والمواطن، فضلا عن العمليات الاستباقية التي أدت لنتائج إيجابية كثيرة وخاصة في مجال تبادل المعلومات حول هذه العناصر الامر الذي ساهم في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية ومنعها من التحرك أو تطوير أعمالها مستقبلا.”