تونس- افريكان مانجر
أكد عادل السليمي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم لأقل من 20 عاما اليوم الاثنين، أنّ المنتخب نجح في تحقيق هدفه المرسوم خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس افريقيا للأمم مصر 2023 ببلوغه المربع الذهبي وضمان التأهل للمونديال بعد 38 سنة من الغياب.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ المنتخب التونسي مرّ بظروف صعبة في مشواره نحو التأهل للمونديال وكان يأمل في الوصول للمباراة النهائية بكأس الأمم الإفريقية.
وبيّن من موقعه كمدرب أول لمنتخب أقل من 20 سنة أنّ نسور قرطاج اصطدمت في آخر مباراتين بأقوى فريقين في الدورة لافتا النظر أنّ الهزيمة الثقيلة في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا برباعية نظيفة مردها بالأساس اهتزاز المعنويات وخروج اللاعبين من أجواء المنافسة اثر الخسارة في الدور نصف النهائي أمام السينغال بثلاثية دون رد.
وباستفساره عن برنامج التحضيرات لمونديال أندونيسيا المقرر من 20 ماي الى 11 جوان 2023، أفاد عادل السليمي أنّ المنتخب التونسي سيدرس في الفترة القادمة اقامة بعض المباريات الودية والتربصات الخارجية رغم ضغط الرزنامة والتزام عدد هام من اللاعبين مع فرقهم في منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم سواء كان في مرحلة التتويج أو مرحلة تفادي النزول، وفي المنافسات القارية والاقليمية.
وعبّر عن أمله في أن تجرى التحضيرات للمونديال على أكمل وجه وأن تتم مراعاة مصلحة المنتخب لا سيما وأنّ الفترة السابقة لكأس العالم لا يوجد بها « أيام فيفا ».
وأردف أنّه سيتم اجراء التحضيرات باللاعبين المتاحين وبأغلب العناصر التي شاركت في الكأس الافريقية ضمن مبدأ الاستمراية مبرزا أنّ باب المنتخب يبقى مفتوحا للجميع ولكل لاعب قادر على تقديم الإضافة للمجموعة.
وكشف أنّ أكبر معضلة يواجهها المنتخب التونسي لأقل من 20 سنة في الوقت الحالي تكمن في وجود نقائص على مستوى العناصر الدفاعية في الكم والكيف داعيا في هذا الصدد الى ضرورة الاعتناء بالتكوين والاقتداء بالتجارب الناجحة التي اعتمدتها بعض المنتخبات الافريقية على غرار نيجيريا والسينغال.
وخلص في ختام تصريحه الى أنّ المنتخب التونسي عازم على تقديم مستوى يليق بسمعة كرة القدم التونسية في مونديال أندونيسيا 2023، مؤكدا أنّ الهدف الأول هو بلوغ الدور الثاني رغم أنّ المشاركة في حدّ ذاتها تعدّ انجازا وفق تعبيره.
المصدر: وات