تونس- افريكان مانجر
أكد انور المديني مدير الطرقات ببلدية تونس في تصريح “افريكان مانجر” أنّ الاستعدادت لموسم الأمطار تهمّ بالأساس وزارتي التجهيز والفلاحة والبلديات والديوان الوطني للتطهير، وبيّن في هذا الصدد أنّ بلدية تونس شرعت منذ 3 أشهر تقريبا في عمليات الجهر وتنظيف بلوعات المياه وتنظيف مجاري الأمطار ورفع الأتربة للتوقي من التقلبات المناخية خلال فصلي الخريف والشتاء.
وقد تولت فرق صيانة الطرقات بولاية تونس طيلة شهر اوت الماضي تنظيف بلوعات مياه الامطار، وفق تأكيد أنور المديني، موضحا أنّ العمل البلدي يرتكز بالأساس على المناطق الزرقاء والتي تُشكل وضعياتها سببا لتراكم المياه، وتم خلال الـ 3 أشهر الأخيرة جهر ومعالجة كل الأوساخ التي قد تعيق سيلان المياه بـ 3800 بالوعة كما تمّ كنس ورفع فواضل أشغال البناء التي تمّ تكديسها بأكان قريبة من الطرقات.
وشدد مُحدثنا على ان عمليات التنظيف والصيانة متواصلة بين مختلف الأطراف المذكورة سواء في أحواض المياه اوالأودية والبالوعات المسدودة التي يصعب مرور مياه الأمطار عبرها وانسيابها بشكل طبيعي إلى خارج المدن.
وردّا على سؤال يتعلق بأسباب الفيضانات التي تجتاح بعض المدن، أوضح مدير الطرقات ببلدية تونس أنّ “الإشكالية تكمن في شبكات تصريف مياه الامطار، أحيانا متقادمة واحيانا غير موجودة… وحتى وان وجدت فانها غير قادرة على استيعاب كمية الامطار الغزيرة المتهاطلة في وقت وجيز”، وفق تعبيره.