تونس-افريكان مانجر
صرح مدير عام مكتب التوازنات المائية وممثل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في الندوة حمادي الحبيب أن تنظيم الندوة هو “مبادرة طيبة ” من عمادة المهندسين لأن الوضع المائي في البلاد ” صعب وصعب جدا” ويتطلب دعم الحلول المائية التقليدية بحلول غير تقليدية أو صناعية.
ولاحظ، خلال ندوة حول “التوتر المائي في تونس ومسارات الحلول”، أن البلاد مرت مؤخرا بسبع سنوات جافة نتيجة لارتفاع الحرارة ونقص الأمطار فتسبب في نقص الموارد الطبيعية للمياه مما يتطلب مستقبلا زيادة كمية المياه المحلاة من البحر والمعالجة من المياه المستعملة.
وقال إن وزارة الفلاحة والصيد البحري تعمل على تعديل الطلب من المياه بين الشرب والري ويجب التفكير في وسائل تحسين استغلال الموارد المائية المتوفرة في السدود الممتلئة حاليا في حدود 27 بالمائة كمعدل عام بين الـ37 سدا الموجودة حاليا في البلاد.
وأضاف أن في تونس ثلاثة محطات لتحلية مياه البحر في جربة وقابس وصفاقس وتوفر 15 مليون متر مكعب سنويا وستصل الكمية في 2050 الى 300 مليون متر مكعب بزيادة عدد محطات التحلية حسب التوقعات الدراسية.
أما المياه المعالجة التي تستغل منها تونس حوالي 15 بالمائة في الفلاحة ويجب أن تبلغ نسبة توفرها الى 80 بالمائة في السنوات القادمة.
(وات)