وقعت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط على مذكرة تفاهم مع شركة توتال النفطية الفرنسية لإستكشاف وإنتاج النفط حول الأسس التعاقدية المعدلة للعقود والإتفاقيات القديمة الموقعة بينهما بحيث يتم تخفيض حصة الشريك الأجنبي ليصبح التعاقد لصالح الجانب الليبي بنسبة 001 في المائة مع تطوير عمل الشركة في حقلي المبروك بحوض سرت وسط ليبيا وحقل .الجرف البحري بشمال مدينة طرابلس
وتنص المذكرة التي وقعها اليوم بطرابلس أمين لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور شكري غانم ورئيس مجلس إدارة شركة توتال النفطية الفرنسية لإستكشاف وإنتاج النفط كريستوف ديمرجري على التعديل الجوهري في بنود العقود والإتفاقيات القديمة بالإضافة إلى تخطيط وتحديث ووضع برامج تطويرية وإستكشافية بالمنطقتين المذكورتين بهدف الرفع من معدل الإنتاج والإحتياطي والتميز بمشاركة الجانب الليبي لتكون .ليبية بالكامل
كما نصت هذه التعديلات على زيادة تطوير وإستغلال الغاز الطبيعي بالمنطقة البحرية من خلال تحديد كميات .الغاز بهذه المنطقة وتجهيزها للإستغلال الأمثل
وأكد غانم خلال حفل توقيع المذكرة الذي حضره مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والخبراء والفنيين المتخصصين من الجانبين أن التوقيع على هذه المذكرة جاء نتيجة للرغبة المشتركة من الجانبين من أجل تحسين وتعديل شروط التعاقد لصالح الجانب الليبي بفعل تغير الظروف الإقتصادية التي حصلت خلال سنوات الأربع الماضية .عندما إرتفع سعر النفط إلى أكثر من 001 دولار
وأوضح بأنه تم تعديل حصة الشريك الأجنبي وتخفيضها حيث أصبح التعاقد للجانب الليبي بنسبة 001 في المائة وهو ما “يحقق طموحاتنا ويدفعنا للمشاركة أكثر في مجالات التدريب والتطوير والتأهيل”.0
ومن جانبه عبر رئيس مجلس إدارة شركة توتال النفطية الفرنسية لإستكشاف وإنتاج النفط عن إرتياحه لما تم التوصل إليه وقال في كلمة له بالمناسبة إن ليبيا تعد من الدول النفطية المؤهلة التي بها عديد الإمكانيات المتاحة وإن شركة توتال تعمل من أجل .المحافظة على إستمرار العمل فيها
وجدد رئيس مجلس إدارة الشركة الفرنسية رغبة شركته وحرصها على العمل مع المؤسسة الليبية للنفط في .العديد من المجالات