تونس-افريكان مانجر
تمرّ اليوم 6 فيفري 2014 الذكرى الأولى لاغتيال زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بالعيد اثر إطلاق ناري برصاصتين أصيب بهما على مستوى الرأس والصدر.ليكون بذلك أول اغتيل سياسي في تونس ما بعد الثورة يطال شخصية سياسية بارزة و معروفة بمعارضتها الشديدة ل”الترويكا”و على رأسها حركة النهضة قبل تسليم السلطة إلى حكومة كفاءات.
هذا و كان للشهيد شكري بلعيد آخر ظهور تلفزي له عشية مقتله على قناة نسمة أين أكد أن حزب حركة النهضة يعطي الضوء الأخضر للاغتيال السياسي في تونس.
و إلى اليوم مازالت قيادات الجبهة الشعبية تطالب الحكومة التونسية بالكشف عن القاتل الحقيقي للشهيد،و رغم أن وزارة الداخلية أعلنت أن الإرهابي كمال القضقاضي هو أبرز المتهمين في اغتياله و تمّ قتله مطلع الأسبوع الجاري خلال مواجهات مع قوات الأمن فإنّ حملة”شكون قتل شكري”ما تزال متواصلة، على اعتبار أنّ القضقاضي ليس سوى طرف تقف وراءه مجموعات أخرى خططت و مولت العملية .