تونس- افريكان مانجر
يتوقع مشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2020 تحقيق نسبة نمو للناتج الداخلي الخام بالاسعار القارة بنسبة 2,7 بالمائة، وفق ما بينه وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالنيابة في حكومة تصريف الاعمال، رضا شلغوم.
ويمكن تحقيق هذه النسبة، وفق ما اكده شلغوم خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المالية المؤقتة، الجمعة بمجلس نواب الشعب، بفضل التحسن المتوقع لنمو قطاعات الفلاحة (5,2 بالمائة مقابل 1,7 بالمائة) والصناعات المعملية (1,5 بالمائة مقابل 0,3 – سلبي) والصناعات غير المعملية (7 بالمائة مقابل 0,9 بالمائة) والخدمات المسوقة (2,6 بالمائة مقابل 2,2 بالمائة) والخدمات غير المسوقة ( 1,5 بالمائة مقابل 1 بالمائة).
وقال شغلوم، في هذا الصدد، انه سيتم، قريبا، الاعلان عن بعض الاجراءات لحل عدد من الاشكالات المتصلة بزيت الزيتون واليد العاملة والتصرف في وفرة الانتاج وتداين اصحاب المعاصر وانخفاض اسعار زيت الزيتون في السوق الدولية عند التصدير.
وبين في ما يهم النمو في قطاع الصناعات غير المعملية ان هذه التوقعات تاخذ في الاعتبار الدخول المرتقب لحقل “نوارة” حيز الانتاج في ديسمبر 2019 علاوة على زيادة انتاج الفسفاط ومشتقاته الذي ينتظر ان يبلغ 11 مليون طن لا سيما وان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، اقتنت قاطرات لحل اشكال النقل.
واعتبر الوزير بخصوص الصناعات المعملية ان عودة الطلب الخارجي الى نسقه الطبيعي، كفيل بان يعزز صادرات الصناعات الميكانيكية والالكترونية والنسيج وكذلك الصناعات الغذائية (زيت الزيتون)، مضيفا ان التوقعات في قطاع السياحة تشير الى تقديرات في حدود 8 ملايين سائح، بما يساهم في تحسين نمو الخدمات المسوقة.
وجاءت توضيحات شلغوم، لتساؤلات بعض النواب حول امكانية بلوغ هذه الاهداف التي وصفوها “بالطموحة جدا” خاصة في ضوء الانكماش الاقتصادي للبلدان الاوروبية وهو ما سيؤثر على نمو هذه القطاعات.
المصدر (وات)