تونس- افريكان مانجر
أخلّت السلطات في تونس، مجددا، بوعودها، في ما يتعلق بغلق مصب برج شاكير الخطير والاكبر في تونس، والذي أصبح رمزا للعجز عن إيجاد حل للتصرّف الناجع في النفايات في البلاد، خلال شهر جوان 2021.
وعوضا عن غلق المصب تقوم وكالة التصرّف في النفايات، حاليا، بالتفاوض بخصوص تمديد ب3 سنوات إضافية لعقد استغلال المصب بمقتضى أمر وزاري” وفق ما صرّح به عضو المجلس البلدي ببلدية سيدي حسين وأحد المبادرين بحملة “سكّر المصب” (أغلب المصب)، يوسف عيّاري لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وكان وزير الشؤون المحليّة والبيئة بالنيابة، كمال الدوخ، قد أثار معضلة مصب برج شاكير يوم 5 أفريل 2021، أمام البرلمان، مشيرا إلى شهر جوان 2021 كآخر أجل لوضع حد “لمعاناة” 180 ألف من المواطنين بأحياء العطّار/برج شاكير والجيارة وسيدي حسين (غرب العاصمة) المحيطة بالمصب، المتواصلة منذ نحو 22 عاما.
ومنذ ثورة 17 ديسمبر 2010/ 14 جانفي 2011 ما فتئت السلطات تكرر الخطاب ذاته الواعد بالقطع مع ممارسات ردم النفايات والتوجّه نحو تثمينها وإحداث وحدة لإنتاج الطّاقة باعتماد النفايات. وعود بقيت معلقة إلى اليوم.