تونس- افريكان مانجر
قال اليوم الأربعاء 10 فيفري 2016 اطار سام بسلك الديوانة في تصريح للإذاعة الوطنية إنّ المعدّل العام لعمليات التهريب التي لم يتم التفطن اليها تتراوح بين 5 و 10 في المائة وفق ما يتم تدريسه في مدراس الديوانة في العالم و هو تأكيد ضمني على ان هناك حاويات محملة بمواد ممنوعة على غرار الاسلحة و المتفجرات لم يتم التفطن اليها.
ويأتي هذا التصريح على خلفية تمكن ادارة الابحاث الديوانية يوم أمس الثلاثاء من الكشف عن كمية من الاسلحة والذخيرة والغاز المشل للحركة ومعدات غوص وطائرة بدون طيار صغيرة الحجم لدى مواطن اجنبي جلبها الى تونس.
وإستنادا إلى ما أفادت به المكلفة بالاعلام بالادارة العامة بالديوانة سلمى قالمون، فإنّ ادارة الابحاث كانت قد تحصلت على معلومات مفادها اعتزام هذا الشخص البلجيكي توريد بضاعة محجرة الى البلاد التونسية فتابعت الموضوع حرصت على سريته لسلامة البحث و الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالقضية و تم تتبعه من ميناء رادس الى حيث يقيم اين تم الحجز بعد التفتيش على كل هذه الكمية من البضاعة الممنوعة.
في المقابل عبر عدد من المراقبين عن استغرابهم من كيفية تمكن الشحنة من الخروج من ميناء رادس دون ان يتمّ التفطن إليها، كما وُجهت عديد الانتقادات للإدارة العام للديوانة مُتهمين بعض إطاراتها بالتواطئ مع هربين لإدخال الممنوعات للبلاد.