إنضم مصرف “أكسيس” وهو أحد أكبر المصارف في نيجيريا إلى حوالي 12 مصرفا آخرا علقت عملياتها في الكوت ديفوار التي تشهد أزمة سياسية عقب الإنتخابات الأخيرة في البلاد.
وأعلن مصرف أكسيس في بيان حصلت وكالة بانا على نسخة منه في لاغوس نهاية الأسبوع وقف عملياته وقال إن القرار جاء نتيجة “لغموض الإطار التنظيمي المصرفي ونظام التسوية في البلاد وظروف الأعمال غير المستقرة التي يجب أن يعمل في ظلها”.
وأوضح البيان “أن مصرف أكسيس في الكوت ديفوار لم يعد في موقع يمكنه من القيام بعملياته بصورة معتمدة للزبائن وكذلك من ضمان أمن موظفيه”.
وأضاف البيان أن المصرف الذي يقدم الخدمات التجارية الكاملة ويوجد مقره في نيجيريا وله عمليات في دول إفريقيا جنوب الصحراء والمملكة المتحدة سيستمر في مراقبة التطورات على أمل عودة الإستقرار الذي يسمح بإستئناف عملياته في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
يذكر أن الجمود حول الفائز في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 28 فبراير 2010 بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو والحسن واتارا أثار أزمة سياسية كبيرة في البلاد.
ويدعم المجتمع الدولي الحسن واتارا بإعتباره الفائز في الإنتخابات وطلب من غباغبو التنحي. ولكن الأخير رفض الدعوة وتمسك بإعلانه فائزا من جانب المجلس الدستروي على عكس النتائج التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات التي أعلنت فوز واتارا.