افريكان مانجر- وكالات
قررت مصر مقاضاة دار كريستيز للمزادات أمام القضاء البريطاني بعد بيع الدار رأسا للإله آمون يحمل ملامح وجه توت عنخ آمون”.
وكانت كريستيز قد باعت الرأس بحوالي 5 ملايين جنيه استرليني الأسبوع الماضي، ضمن 33 قطعة أثرية مصرية رغم احتجاجات السلطات المصرية القوية على البيع.
وفي اجتماعها الطاريء مساء الإثنين الماضي، قررت اللجنة العليا للآثار المستردة “تكليف مكتب محاماة بريطاني لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لرفع دعوى قضائية مدنية”، وفق ما أورده موقع “بي بي سي عربي”.
وانتقدت اللجنة، التي يرأسها وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، السلطات البريطانية “لعدم تقديمها الدعم المُنتظَر منها في هذا الشأن”.
وقال العناني لبي بي سي إن مصر “ستتبع كل السبل لاستعادة الآثار المصرية المسروقة والمهربة إلى الخارج. ولن نسمح بأن نخسر رأس توت عنخ آمون أو غيره من الآثار المباعة سواء في بريطانيا أو غيرها”.