إتفق وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونظيره الروسي سيرغي لافروف على توقيع إتفاقية للتعاون للاستخدام السلمي للطاقة النووية .
وتجيء هذه الاتفاقية بعد رفض مصر التوقيع على البرتوكولات الإضافية التي تسمح للمفتشين النوويين بالعمل في هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا وذلك إحتجاجا على موقف إسرائيل التي ترفض توقيع معاهدة عدم الإنتشار النووي .
وأبلغ لافروف الصحفيين في موسكو بعد محادثات مع أبو الغيط “أن إعداد مثل هذه الاتفاقية سيكتمل قريبا .
وإنني آمل في توقيعها قريبا”. وقال وزير الخارجية الروسي “إن موسكو مهتمة بالتعاون مع مصر في مجال التكنولوجيا السلمية. وإن مثل هذه الإتفاقية ستشكل في المقابل أساسا لتعاون ثنائي في قطاع الطاقة النووية”. وذكرت مصادر في القاهرة أن المسؤولين المصري والروسي أعربا عن أملهما في المزيد من التعاون حول الوسائل السلمية للطاقة النووية التي ستفيد البلدين .
وقال وزير الخارجية الروسي إن مثل هذه الإتفاقية سيكون أساسا لإستمرار العلاقات الثنائية في القطاع النووي .
وجاء التحرك نحو الإتفاقية النووية بعد يوم واحد من إشادة مصر بجهود روسيا للسلام في الشرق الأوسط وقالت إنها تساند إستضافة موسكو لمؤتمر متابعة قمة أنابولس للسلام التي عقدت الشهر الماضي .
وأبلغ أبو الغيط الذي وصل إلي روسيا يوم الخميس الماضي صحيفة (كوميرسانت) الروسية “أن مصر ترحب بعقد الاجتماع في موسكو”. وقال وزير الخارجية المصري “إن روسيا تلعب دورا هاما في تشجيع الطرفين الفلسطينيين وإسرائيل على الإيفاء بإلتزاماتهم وتحقيق الأهداف النهائية للعملية وهي قيام الدولة الفلسطينية.