تونس- أفريكان مانجر
انطلقت ظهر اليوم الجمعة 30 أوت 2013 مسيرة من بطحاء محمّد علي بالعاصمة و جابت شارع الحبيب بورقيبة مندّدة ماتم وصفه بالعدوان “الأمريكي الصّهيوني” المحتمل على سوريا.
وقد تمت المشاركة في هذه المسيرة بأعداد غفيرة تمثل اساسا الاتحاد العام التونسي للشغل وتيار اليسار والقوميين فيما سجل الاسلاميون غيابهم بسبب مساندتهم اسقاط النظام السوري وحثهم على التدخل الأجنبي في سوريا.
وأفاد أحد المشاركين في المسيرة أن “المظاهرة كانت ضخمة وجاءت دعما لسوريا قيادة و شعبا و جيشا في مواجهة التدخل الاستعماري الغربي المحتمل”.
يشار إلى أن وزارة الخارجية التونسية أكدت اليو التدخل الاجنبي في سوريا مع رفضها لأي تدخل اجنبي في اي دولة مستقلة محذرة من التداعيات الوخيمة لهذا الأمر لا على سوريا فحسب بل على كامل بلدان المنطقة. ودعت تونس على إحيائه إلى إيجاد حل سلمي للصراع في سوريا.