أعلن إتحاد غرف التجارة والصناعة في ملاوي أن البلاد تحتاج إلى إستثمار كبير في التصنيع إذا ما ارادت التحول إلى إقتصاد يدفعه التصدير وليس .دولة تعتمد بدرجة كبيرة على الإستيراد والإستهلاك
وقال المستشار كافيرا بانجيرا الرئيس التنفيذي لإتحاد غرف التجارة والصناعةإن البلاد تحتاج إلى توسيع قاعدتيها للتصنيع والإنتاج كمسألة عاجلة حتى تصبح .منافسة في السوق العالمي
وكان وزير المالية كين كاندودو قد قال مؤخرا إن العجز التجاري في ملاوي يعود لضعف التصنيع نتيجة لضعف .غطاء العملات الأجنبية والنقص المستمر في الكهرباء
واضاف “أن العجز التجاري انخفض في الفترة من 2008 إلى 2009 بحوالي 6ر30 في المائة من 494 إلى 645 مليون دولار”.0
ولاحظ كاندودو أن النقص في العملات الأجنبية يعزى بدرجة كبيرة للإرتفاع الكبير في أسعار الأسمدة والوقود .في 2009
إلا أن كافيرا بانجيرا عزا ضعف التصنيع وضعف مستويات الإنتاج إلى المشاكل المتعلقة بالكهرباء .وإمدادات المياه
واضاف “أن طاقة التوليد الكهربائية الحالية لملاوي هي 285 ميغاواط من ضمنها 265 ميغاواط متاحة الآن مقابل 324 ميغاواط مطلوبة”.0 واوضح “أنه يتوقع أن تصل إحتياجات التوليد إلى 829 ميغاواط في سنة 2020 “.0 وقال كافيرا بانجيرا إن خسائر شبكة نقل الكهرباء .تعتبر فوق مستوى الحد الأدني المقبول وهو 7 بالمائة
واضاف “إن هناك حاجة لإستثمار كبير في الطاقة الإضافية للتوليد لمقابلة الطلب المتوقع”.0 واوضح رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة أن أعمال الصيانة والإصلاح خاصة في مجال التصنيع الزراعي تعاني من قطوعات مستمرة للإمداد بالمياه نتيجة لضعف الإمداد والخسارة الكبيرة في المياه غير المحتسبة نتيجة .للإستثمار غير الكافي
ومن ناحية أخرى تعهد الحساب المصرفي لتحدي الألفية الأمريكي بتقديم 300 مليون دولار للمساعدة في توليد الكهرباء في البلاد. وأجرى المصرف الإفريقي للتنمية بالشراكة مع الحكومة دراسة الجدوى حول عدد من الأنهار في البلاد لتطوير مصادر أخرى للطاقة .ومعالجة النقص الدائم في الكهرباء