تونس- أفريكان مانجر- وكالات
سينتظم الملتقى الدولي الثاني للمالية الإسلامية من 27 إلى 29 جوان الجاري بمدينة صفاقس بمشاركة نحو 80 باحثا وخبيرا ينتمون إلى 15 دولة إلى جانب مهنيين وممثلين عن مؤسسات مالية
وينعقد هذا الملتقى ببادرة من كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بجدة وبمشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدني.
وذكر أستاذ الاقتصاد والمنسق العلمي للملتقى رضا سعد الله خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الاثنين ان هذه التظاهرة ستحاول ان تقدم صيغ عملية معاصرة للاستفادة من مؤسستي الزكاة و الوقف التي أثبتت التجربة قدرتها على لعب دور بارز في إيجاد مجتمع متضامن والاخذ بيد الفقراء وإدماجهم في الدورة الاقتصادية.
وبين ان تطور الفقه الإسلامي اليوم يفتح مجالات واعدة ويمكن من توظيف الزكاة و الوقف توظيفا اقتصاديا وتنمويا معاصرا يستجيب لحاجيات المجتمع في معالجة معضلتي الفقر والبطالة عبر اليات التمويل الاصغر التي تجعل من المستفيد عنصر انتاج وليس عنصر استهلاك مستمر يثقل كاهل المجتمع.
ومن جهته ذكر عميد كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس برهان الطريقي ان من نتائج الدورة الفارطة أحداث ماجيستير بحث في المالية الإسلامية صلب كلية العلوم الاقتصادية والتصرف كما سيتم ادراج اجازة أساسية لتدريس حاملي الباكالوريا للمالية الاسلامية في دليل التوجيه الجامعي بالنسبة للسنة الجامعية القادمة.
وبين ان من تجليات وثمار الحركية التي انتجها الملتقى في دورته السابقة احداث شراكة علمية في مجال الاقتصاد الاسلامي مع عدد من الجامعات الليبية ستكون حاضرة في هذا المنتدى بالاضافة الى الحصول على الدعم لاحداث معهد عالي للاقتصاد والمالية الاسلامية بجامعة صفاقس ينتظر الحصول على موافقة وزارة الاشراف.
وسيتم خلال الملتقى تقديم محاضرات مرتبطة بموضوع المالية الإسلامية بالاضافة الى تقديم عدد من الباحثين الشبان وطلبة الدكتوراه اعمالهم البحثية حول استخدام الزكاة و الوقف و الية التمويل الاصغر في مقاومة الفقر والبطالة في عديد الدول الاسلامية.
و للإشارة فان وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيتولى افتتاح الملتقى بحضور ممثل عن مجموعة البنك الاسلامي للتنمية وسيشرف على اختتام أعمالها وزير التنمية والتعاون الدولي.
(وات)