أفريكان مانجر- وكالات
ينظم إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس، المنتدى الخليجي التونسي للاستثمار تحت رعاية مهدي جمعه رئيس الحكومة التونسية خلال الفترة من الخامس الى السادس من ماي القادم في العاصمه تونس بحضور عبد الرحيم نقي أمين عام إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
ويشارك في المنتدى نخبة من المتحدثين من تونس ومن دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها والعديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية للبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في تونس واساليب تمويلها ودعمها ايضاً في الاستثمارات الخليجية في تونس.
ويتناول المنتدى ست جلسات عمل تطرح الجلسة الاولى عناوين اهمها المناخ الاستثماري في تونس والتسهيلات المقدمة للمستثمرين ، فرص الاستثمار في مجال الخدمات المصرفية وأثر السياسة المالية التونسية لنجاح المستثمرين في هذا القطاع ، قطاع السياحة آفاق فرص الإستثمار .
وتبحث الجلسة الثانية العلاقات الخليجية التونسية ، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، دور المركز الإسلامي لتنمية التجارة بين الخليج وتونس ،والثالثة أساليب وتمويل وضمان المشروعات في تونس .
أما اليوم الثاني يبدأ بجلسة فرص الاستثمار في الزراعة والصناعة والطاقة في تونس ، وتليها الجلسة الخامسة فرص الإستثمار في مشاريع البنية التحتية التي تحظى بالأولوية للاستثمار في تونس ، وأخيرا جلسة المشروعات التنموية في تونس التي تهم الانسان التونسي خاصه تلك المتعلقة بالمشروعات التعليمية والصحية والمهنية.
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال عبدالرحيم نقي أمين عام إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي إن علاقة تونس بدول مجلس التعاون الخليجي مؤكداً أنها على امتداد العقود الأربعة الأخيرة جيدة بالأساس لاسيما مع دول مجلس التعاون الخليجي سواء من الناحية الدبلوماسية او الاقتصادية، فقد كانت العلاقة مبنية على التعاون وقال “عندما نقارن حجم استثمار اصحاب الأعمال الخليجيين في تونس، فإننا نجده قليلة مقارنة بالدول العربية الأخرى، رغم أن عدة عوامل كانت مواتية لتكون تونس على رأس قائمة هذه الدول من كافة النواحي”. (بنا)