تونس-افريكان مانجر
أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بيان اليوم الخميس 4 مارس 2021، عن انشغاله الكبير للتحركات الأخيرة لأعوان الديوانة التي أصابت الاقتصاد الوطني بحالة من الشلل، وتسببت في تعطيل عمل المؤسسات الاقتصادية، وفي عدم القدرة على تلبية العديد من الحاجيات الأساسية اليومية للمواطن.
ويؤكد الاتحاد أن تواصل هذا الوضع سيزيد من حالة الاختناق التي يعرفها الاقتصاد الوطني، الذي يعاني بطبعه ومنذ سنوات من تدهور مناخ الأعمال ومن تراكم المصاعب، التي ازدادت حدة مع تفشي وباء كورونا، وهو وضع أدى إلى تراجع التصنيف السيادي لتونس إلى درجة مخيفة.
وينبه من أن هذه التحركات تسببت في انعكاسات كارثية على حركة التوريد خاصة بالنسبة للمواد الأولية والتجهيزات، وكذلك على حركة التصدير، وهو ما سيزيد في تراجع مؤشرات الاقتصاد الوطني وفي ضياع الآلاف من مواطن الشغل.
ودعا إلى تعليق هذه التحركات والجلوس فورا إلى مائدة الحوار لحل الاشكاليات العالقة لأن التصعيد وتعطيل المرفق العام لا يخدم أي جهة، وسيزيد في تعقيد الوضعية الاقتصادية والاجتماعية.