تونس-أفريكان مانجر
أكد المنذر الشارني كاتب عام المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم اليوم الثلاثاء أن المنظمة تتلقى شهريا ما بين 15 و20 ملف تعذيب، وتتناول أهمها في التقرير الذي تصدره شهريا حول الانتهاكات في السجون ومراكز الإيقاف التونسية.
وتتمثل معظم الحالات في التعذيب وسوء المعاملة والعنف الأمني والإفراط في استعمال القوة وتشمل مختلف الشرائح بما في ذلك الأطفال والنساء.
وتضمن التقرير الأخير حالات عدة على غرار حالة لطفي حميدة الذي توفي بسجن المسعدين بعد دهسه بسيارة أمنية دون أن يتم تحديد إن كان متعمدا، وكذلك حالة عبد المنعم الزياني الذي توفي بطريقة مسترابة في مركز أمني في تونس العاصمة.
وتتمثل الحالة الثالثة في قضية عبد المجيد الجدي الذي أوقف بجهة سيدي بوزيد بمركز أمني وتقول الرواية الرسمية أنه انتحر، في حين تبين الحيثيات أنه أوقف سابقا وتعرض للتعذيب وتقدم بشكاية في الغرض في شأن أعوان نفس الفرقة التي أعادت اعتقاله.